تاريخ الحضارة الإسلامية و الفكر الإسلامي
28 يونيو 2007 كتبت بواسطة عمار كشاري
This entry has a rating of 5
تأليف أبو زيد شلبي أستاذ الحضارة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ربما أستطيع أن أقول سابقا لأن الكتاب قديم فقد نشر في 1383هـ
عدد الصفحات : 379
الناشر: مكتبة وهبة
تاريخ الإسلام ليس مجموعة من الحروب و الغزوات، كما يتبادر إلى ذهن أي شخص يقرأ مناهج كتب التاريخ في المدارس، عندما ندرس التاريخ الإسلامي يجب أن ندرس تاريخ حضارة المسلمين وليس حروبهم فقط.
بدأ الكتاب في فصله الأول بتعريف الحضارة ونشأتها وأطوارها وعناصر تكوينها
والحضارة في رأي المؤلف هي مدى ما وصلت إليه أمة من الأم في نواحى نشاطها الفكري و العقلي من عمران وعلوم ومعارف وفنون وما إلى ذلك.
في الفصل الثاني
جاء الإسلام في عالم تعمه الفوضى، هذه العبارة صحيحة إلى حد كبير، لكن كانت هناك أمم حضارات سبقت الإسلام منها الفرس و الروم، ورغم ما وصلت إليه هذه الدولتان من تقدم في زمانهم وكانتا وقتئذ تتحكمان في العالم، لكنهما كانتا متهالكتين من الداخل بسبب الحروب و الفساد ووصل هذه التهالك أوجه في وقت ظهور الإسلام.
العرب لم يكونوا أفضل حالا من غيرهم، فأهل شبة الجزيرة العربية كان همهم الوحيد البحث في الصحراء عن مكان جديد ليعيشوا فيه مع أغنامهم وجمالهم كما قال الشاعر المثقف العبدى في ناقته:
تقول إذا درأت لها وضيني ….. أهذا دينه أبدا وديني
أكل الدهر حل وارتحال ….. أما تبقى علي ، ولا تقيني
فأي حضارة بدون منزل!؟ كيف نطلب من شخص لا يجد قوت يومه ولديه مشكلات للصبح أن يبدع ويبنى حضارة!؟ وأنا أشير من هذا الكلام إلى الوقت الحالي وليس إلى ذلك الزمان!
كان الجاهلي يكرم زوجته ويجلها (!) أنظر إلى الشاعر يقول
ياربة البيت قومي غير صاغرة ….. ضمي إليك رحال القوم و القربا
كانت لدى العرب علوم لكن ما دعتهم إليه الضرورة فقط كأمراض الإبل و غزل الصوف و الوبر ومعرفة بعض الإمراض و النجوم و كانوا يجيدون علم القافية و الفراسة و الضيافة.
كان العرب أبعد الناس عن الصناعة، وذلك لأن عامتهم بدو متنقلون، بل أكثر من هذا فقد بلغ بهم الأمر إلى أن يعيبوا الصناعين، يقول قائلهم في وصف أهل بلد ما : (هم بين دابغ جلد وناسج برد) وكانت كسوة الكعبة تطرز من قبل عمال فرس أو روم وكذلك كانت صناعة الأصنام .
الفصل الثالث : أصول الحضارة الإسلامية
القران الكريم
السنة النبوية
الحضارة العربية
الحضارة الفارسية
الحضارة اليونانية و الرومانية
نستطيع أن نقول أن هذه هي المصادر التي استمدت منها الحضارة الإسلامية مقوماتها، في الكتاب تجد تفصيل ذلك، ربما يستغرب الكثير من وجود الحضارة الفارسية و اليونانية و الرومانية كمصدر من مصادر الحضارة الإسلامية، لكن الجدير بالذكر أن المسلمين الأوائل تعلموا من أهل البلاد التي فتوحها.
الفصل الرابع : نظم الحكم
ديمقراطية الإسلام، الخلافة، الإدارة، الوزارة، الحجابة، الكتابة، الدواوين ، القضاء، الشرطة، البريد، الجيش، البحرية، حكومة الأقاليم.
لم يكن هذا الفصل مثيرا بالنسبة لي، فيه تفاصيل كثيرة عن المواضيع السابقة مما لا يفيدني ولا أفكر بتأسيس دولة -حاليا على الأقل!- لذلك مررت مرور الكرام عليه. لكن على كل حال في هذا الفصل نبذه عن كل من الإدارات السابقة وكيف بدأت في ظل الإسلام ونماذج تبين كيف كانت تمارس دورها في ذلك الوقت.
الفصل الخامس : نشأة العلوم الإسلامية وبدء الحياة العلمية (الحديث-التفسير-الفقه-النحو)
بعد أن استقرت أوضاع المسلمين بدأ نتائجهم العلمي في الظهور.
الحديث
لم يكن كبار الصحابة يكتبون الحديث في وقت مبكر لأسباب
-أنهم لا يعرفون الكتابة!
-أنهم يعتمدون على ملكة الحفظ التي امتازوا بها
-حتى لا يشتبه على الناس الآية من الحديث
أول من أمر بتدوين الحديث وجمعه كما قال القسطلاني كان عمر بن عبدالعزيز في سنة مائة للهجرة وقد أمر بهذا أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. وهناك رواية أخرى ذكرها صاحب فتح البارى أن المأمور هو ابن شهاب الزهري.
التفسير
و التفسير ثلاث أقسام
التفسير بالرواية ويسمى التفسير بالمأثور
التفسير بالدراية ويسمى التفسير بالرأي
التفسير الإشارة ويسمى التفسير الإشاري
الأول كما هو واضح فقد كان التفسير نقلا عن الصحابة رضي الله عنهم والتابعين، ومن أمثله هذه التفاسير تفسير مخلد القرطبي سنة 260 ولكن للأسف لم يكتب لهذا التفسير البقاء وتفسير ابن كثير وهو من أصح التفاسير بالمأثور وتفسير السيوطي.
الثاني وقد يبدوا واضحا أيضا فهو يعتمد على الرأي بضرورة توفر بعض الشروط في من يريد أن يبدي رأيه! ومن أشهر هذه التفاسير تفسير الجلالين، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل، و روح المعاني.
الثالث هو تفسير الفرق المختلفة، فبعد ظهور عدة طوائف في الإسلام تناولت كل طائفة كتاب الله تفسره بما ارتضته لنفسها، ويمكن تقسيم هذه التفاسير إلى نوعين الأول التفسير الإشاري أو التفسير الصوفي و الثاني تفسير أهل الكلام. ومن أمثلة التفسير الصوفي تفسير ابن عربي و تفسير النيسابوري، وأمثلة التفسير أهل الكلام مجمع البيان في تفسير القران.
الفقه
الفقه الإسلامي مثله مثل كل كائن مادي أو معنوي، لا ينشأ من لا شئ، ولا يبلغ كماله طفرة واحدة، بل ينشأ من شئ موجود سابق عليه، ويأخذ في السير متدرجا في مراتب الحياة والوجود، حتى يبلغ أقصى ما يقدر له من نضوج وكمال وتطور، ثم ينال من الزمن وأحداثه حتى يدركه الهرم. مر الفقه الإسلامي بأربع أطوار
1 – طور النشأة وكان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
2- طور الشباب بدأ في عصر الخلفاء الراشدين وفي نهاية هذا الطور ظهرت نزعتان في الفقه الأولى نزعة أهل الحديث و الثانية نزعة أهل الرأي و القياس
3- طور النضج و الكمال وهو العصر الذي ظهرت فيه المذاهب الفقهية
4- طور الشيخوخة وهذه مستمر إلى عصرنا هذا، ولم تقم محاولة للاجتهاد إلا من الإمام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، و النفوس اليوم متطلعة إلى أن يعود للفقه ازدهاره.
النحو
النحور قانون اللغة العربية
النحو يبسط من لسان الألكن …. و المرء تكرمه إذا لم يلحن
إذا طلبت من العلوم أجلها … فأجلها عندي مقيم الألسن
وضع علم النحو بعد أن أختلط العرب بالعجم،ومن أمثلة ما ظهر أن أبا موسى الأشعري والى البصرة أرسل إلى عمر بن الخطاب كتابا ذكر فيه كاتبه: (من أبو موسى الأشعري) فكتب عمر لأبى موسى (عزمن عليك لما ضربت كاتبك سوطا). لماذا غضب عمر؟
وضع هذا العلم أبو الأسود الدؤلي، بعد أن قال له علي رضي الله عنه (أنح هذا النحو) ، ولذلك سمى نحوا،وقيل لأن أبا الأسود كلما وضع بابا عرضه على علي رضي الله عنه فيقول له: ما أحس هذا النحو الذي قد نحو
مر النحو بأربع أطوار
1- طور النشوء و التكوين وكان في البصرة بدأ مع أبى الأسود الدؤلي إلى عصر الخليل بن أحمد
2- طور الترقي و النمو : وقد اشتركت فيه مدرستا البصرة و الكوفة ويبدأ من عهد الخليل بن أحمد البصرى و أبى جعفر الرؤاسي الكوفي.
3- طور الكمال: وقد اشتركت فيه مدرستا البصرة و الكوفة ويبدأ من عهد أبى عثمان المازني البصري ويعقوب بن السكيت الكوفي
4- طور الترجيح و البسط: وهو من عد بغداد إلى وقتنا هذا وقد اشترك فيه البغداديون و الشاميون و المصريون و الأندلسيون.
وأنا أقترح طور جديد هو
5- الانحطاط الشديد
الفصل السادس: مظاهر العمران
بني المسلمون عدة مدن منها الكوفة فبعد أن فتح الله على المسلمين ما فتح من العراق كانت رسلهم ترد على عمر رضي الله عنه فيرى في وجهوهم وألوانهم تغيرا فسألهم عن سر ذلك فقالوا له: وخومة البلاد, فكتب إلى سعد بن أبي وقاص ( أنبئني ما الذي غير ألوان العرب ولحومهم) فكتب إليه سعد (إن العرب خددهم وكفي ألوانهم وخومة المدائن ودجلة) فكتب إليه (أن العرب لا يوافقها إلا ما وافق إبلها من البلدان، فأبعث سلمان وحذيفة فيرتادا منزلا بريا بحريا ليس بينكم فيه بحر ولا جسر) فبعثهما سعد حتى وصلا إلى الكوفة وهي حصباء ورمل فأعجبتهما البقعة فنزلا وصليا ودعوا الله أن يبارك لهم في هذه الكوفة وكتبا إلى سعد بالخبر فارتحل بالناس من المدائن حتى عسكر بالكوفة في المحرم سنة 17هـ.
ومن المدن التي خطها المسلمون الفسطاط وهي تقع الآن في المنطقة التي فيها جامع عمرو بمصر القديمة. كان كانها وهو معسكر جيش المسلمين حينا حاصروا حصن بابل المعروف اليوم بدير النصارى أو دير مارى جرجس. ولما فتح عمرو هذا الحصن أجمع المسير إلى الإسكندرية لفتحا، فأمر بنزع فسطاطه 0خيمته) فإذا يمامة قد باضت فقال: (لقد تحرمت بجوارنا) أقروا الفسطاط حتى تنقف وتطير أفراخها فأقر فساكة و وكل به من يحفظه إلا يهاج.
بغداد دار السلام سابقا و الحرب الآن!
أختار موقعها وبناها المنصور ووضع أول لبنة وقال (باسم الله والحمد لله، الأرض لله يورثها من يشاء و العاقبة للمتقين) وقال فيها الشاعر بعد بنائها
بغداد يا دار الملوك ومجتي …. صنوف المنى يا مستقر المنابر
يا وجنة الدنيا ويا مجتني الغني …. ومنبسط الآمال عند المتاجر
وهناك مدائن أخرى بنائها المسلمون كالقيروان و الفسطاط أو زادوا في عمارتها كدمشق و المدائن وغرناطة و طليطلة و الإسكندرية.
العمارة الإسلامية
للعمارة الإسلامية مظاهر
1- اتخاذ الأعمدة و المنحنيات و المشربيات و الشرفات و القباب و المآذن و المدخل الملتوي وبعض هذه المظاهر مستوحى من بيئاتهم وأحوال معيشتهم.
2- إن المدن كانت تحاط بأسوار منيعة ولها أبواب متينة يمكن إغلاقها عند الحاجة كأسوار بغداد.
3- أن تكون في وسط المدينة ساحة متسعة بها أكبر مساجدها.
4- إن البيوت كانت تبنى داخل ساحة الدار، وليس لها نوافذ تطل على الشارع.
5- أن يخصص حي من أحياء المدينة لأهل كل حرفة يعرف باسمهم، كما أن بغضهم للنظام المركزي جعلهم يتجمعون قبائل منفصلة أينما حلوا، ولكل قبيلة حيها ومنزلها ومسجدها وسوقها ومقابرها وهذا يلائم ما درجوا عليه من الحرية و اعتبر ذلك بالكوفة و الفسطاط.
6- إن اختيار موقع المدينة وتخطيطها يكون قريب الشبه من باديتهم وأحوال معيشتهم من حيت الموقع و اتساع الخطط وهم برعوا في تخطيط المدن.
7- إن زخارفهم كانت مستمدة من المناظر الطبيعية و الأشكال الهندسية و النباتية و تحاشوا التماثيل و الصور المجسمة لأنها محرمة عليهم حتى لا يتشبهوا بعبده الأوثان.
8- إن تخطيط المساجد كان يقوم على أربعة إيوانات مسقوفة وعقودها محمولة على عمد من الرخام أكبرها إيوان المحراب ويتوسط الإيوانات صحن مشكوف كثيرا ما تتوسطه قبلة.
الموسيقى و الغناء
الموسيقى فن رياضي يبحث فيه عن أحوال النغم من حيث الإتقان و التنافر، وأحوال الأزمنة المتخللة بين النقرات من حيث الوزن وعدمه ليحصل معرفة كيفة تأليف اللحن .. وهو يشتمل على بحثين. البحث الأول عن أحوال النغم و الثاني عن الأزمنة، فالأول يسمى علم التأليف و الثاني يسمى علم الإيقاع.
كان العرب يغنون قبل ظهور الإسلام قال الشاعر
فغنها وهي لك الفداء …. إن غناء الإبل الحداء
ومازال هذا النوع من الغناء موجودا حتى اليوم في بعض بلادنا بين من يقوم على الإبل، كذلك كان العرب يضربون الدف وهو نوع بدائي من الموسيقى وقد أباحه الإسلام في الولائم وكان الحارث بن كلدة الثقفي الذي كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضرب العود.
أشتهر من المسلمين بعد ذلك كـ زرياب وهو الذي زاد في العود وترا خامسا و أخترع مضراب العود من قوادم النسر، وكذلك الفارابي الذي أخترع القانون ومازالت هذه الآلة تستخدم حتى الآن بدون تغيير.
ذكر ابن خلكان أن الفرابي حضر مجلس غناء لسيف الدولة الحمداني ولم يكن أحد من الحضور يعرفه فعاب المغنين، فسأله سيف الدولة الحمداني هل يحسن الغناء؟ ففتح خريطة و استخرج الآلة وركبها ثم لعب بها فضحك منها كل من كان في الملس، ثم فكها وركبها تركيبا آخر وضرب عليها فبكى كل من كان في المجلس، ثم فكها وغير تركيبها وضرب ضربا آخر فنام كل من في المجلس حتى البواب! فتركهم نياما وخرج.
وهناك فنون برع فيها المسلمون كالشعر و الخطابة و الزخرفة و الخط
الفصل السابع : الحياة الإجتماعية
تكوين المجتمع العربي ، الأسرة في الإسلام ، المرأة في الإسلام ، الرقم
الفصل الثامن : الحياة الإقتصادية
الزراعة ، الصناعة ، التجارة ، النظام المالي
الفصل التاسع : الحركة الفكرية
المذاهب و الفرق و الفلسفة و التربية
العلوم الطبيعة عند العرب الطلب الفلك الكيمياء الفيزياء و الرياضيات
العلوم الاجتماعية التاريخ الجغرافيا الاجتماع
لن أنقل هنا شيئا من الكلام الذي ذكره المؤلف عن الفرق و المذاهب فهو ملئ وهذه هي ملاحظتي الوحيدة على هذا الكتاب.
الفلسفة
لم ينقل العرب كتب فلاسفة اليونان إلى العربية إلا في عصر المأمون على وجه العموم- وهنا أتذكر هؤلاء الذين يلعنون المأمون لأنه سمح بنقل هذه العلوم إلى العرب و أن هذه الخطوة هي سبب تخلف المسلمين اليوم!- وكان من أشهر فلاسفة الإسلام الكندي (فليسوف العرب) ، الفارابي (المعلم الثاني) ، ابن سينا (يعرف في أوربا بـ أفسينا) ، الغزالي (حجة الإسلام وهو غير الغزالي المعاصر، مؤلف تهافت الفلاسفة ويقول عنه دى بور أنه أعجب شخصية في تاريخ الإسلام)، ابن رشد(الشارح العظيم ومؤلف تهافت التهافت ردا على الغزالي!).
الفصل العاشر : أثر الحضارة الإسلامية في الحضارة الأوربية
- ظل كتاب الحاوي في الطب للرازي المرجع الوحيد المعترف به في جامعات أوربا حتى القران السابع عشر.
- أعتمد روجر بيكون في دراسته لعلم البصريات على ما كبته الكندي
- أعترف بيكون ودافينشى وكيبلر بفضل الكندى لما لاحظه في طريقة تعرف العين على الأشياء
- جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء فقد نظم طرق البحث والتحليل وركب عددا من المواد الكيميائية وكانت أبحاثه وما توصل إليه من معلومات هي المرجع الأول حتى القرن الثامن عشر الميلادي.
- اعتمدت أوربا على ما كتب ابن سينا في علم طبقات الأرض الجيلوجيا إبان نهضتها العلمية.
- يعتبر ابن خلدون أول مفكر اجتماعي فهو أول من صاغ قوانين تقدم الأمم و انهياراها وأول من عرف للعوامل الطبيعية و الجغرافية و المناخية و أخميتها في ذلك.
- يقول جيب (إن أعظم أثر للأدب العربي كان في بعض روح الكتابة، فقد حرر الفكر الأوربي من النطاق الضيق للتقليد المميت).
-كان جامعة باريس وحتى القران الرابع عشر لا تعتبر بآراء أرسطو إلا على الوجه الذي حدده ابن رشد.
- وأخيرا يقول المسيو سيديو : (إن الكنوز الأدبية العظيمة التي أوجدها العرب في ذلك العصر ونتاج نبوغهم العلمي و اختراعاتهم الثمينة تنهض دليلا على نشاطهم الفكري وتؤيد الرأي القائل بأن العرب هم أساتذتنا في كل شئ وإذ أنهم زودونا بمواد جليلة القيمة في تاريخ العصور الوسطى وبأسفار مجيدة في التراجم وتركوا لنا صناعة لا مثيل لها وفنا معماريا آية في الروعة و الجمال و اكتشافات هامة في الفنون و الصناعات)
تلك أمة قد خلت!
اقرأ أيضاً
* مقدمة ابن خلدون
* الرايات السوداء - د/ نجيب الكيلاني
* الصهيونية و خيوط العنكبوت - د.عبـد الوهاب المسيري
* النبي إبراهيم والتاريخ المجهول لـ ( سيد محمود القمني )
* Radical Reform: Islamic Ethics and Liberation, By Tariq Ramadan
هذا الكتاب "تاريخ الحضارة الإسلامية و الفكر الإسلامي" كتب في 28 يونيو 2007 في الساعة 5:37 ص ومصنف بهذه التصنيفات: إسلاميات, تاريخ. يمكنك متابعة التعليقات عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب من موقعك.
التعليقات 6 على “تاريخ الحضارة الإسلامية و الفكر الإسلامي”
1. ابراهيم حيدر:
9 فبراير 2008 في الساعة 4:14 م
الرجاء اعادة مراجعة المعلومات الواردة ف-ي هذا الكتاب واريد ان اسطر تحت الديمقراطية في الاسلام
تعليق مخالف
قيم التعليق: Thumb up Thumb down +1
2. حبر القلم:
22 أبريل 2008 في الساعة 8:26 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك ياااخي الفاضل على هذه الكتابة وعلى جهدك الرائع
ولكن عندي استفسار عن شيئ يتعلق بالموضوع
انا اريد منك خدمه
السؤال يقول
قارن بين النظريات المختلفه في تسمية الحضارة العربيه الاسلاميه؟
بمعنى اختلف الباحثون في التسميه وكل باحث كان له وجة نظر
منهم من قال انها حضارة عربيه ومنهم قال انها حضارة اسلاميه ومنهم قال انها حضارة اسلاميه عربيه ومنهم قال انها حضارة عربيه اسلاميه
المطلوب
اريد ان تقول لي اراء كل نظريه منهم وشكرا
وجزيت خيرا