هذه بعض الملاحظات حول الدرس أرجو أن تفيد
_ استقرأ الكاتب منذ البداية حياة العربي وقدم أهم الملامح التي ميزتها ، مجتهدا في وضع القارئ في جو الموضوع ،مقدما صورة عن حياة العربي ، منتقلا في العرض إلى إعطاء أهم مظاهر الوصف للطبيعة في شعرهم
منتهيا إلى خلاصة تبين صفة الوصف عند الجاهليين.
_ وهكذا تكون أفكار النص متسلسلة وفق منهجية المقال مقدمة عرض وخاتمة.
_ وقد اجتهد الكاتب في ربط أفكار الموضوع بأدوات الربط المألوفة من حروف العطف وحروف التوكيد.وخاصة أثناء ربط ما تقدم بما تأخر
_غلب على النص الأسلوب الخبري لأن الكاتب في موضع إخبار وسرد لحقائق عن شعر الطبيعة في العصر الجاهلي.وقد حاول الكاتب تفسير كل المظاهر المتعلقة بشعر الوصف في العصر الجاهلي مقدما كل المعلومات المساعدة على تقديم صورة عن الموضوع معتمدا على أساليب الإقناع من أدلة وأمثلة ،مبتعدا عن التفاسير الذاتية ، وهذا ما يجعلنا نضع النص ضمن النمط التفسيري.واضيف
كان الجاهليون بارعين في وصف الطبيعة وذلك نظرا لاحتكاكهم بها ولان حياتهم قائمة على الترحال
فقد وصفوا مثلا الصحراء واتساعها والليل والمطر والسحاب والبرق والنجوم والكواكب ...الخ
لذلك نجدهم يستمدون صورا فنية لوصفها من نفس بيئتهم الصحراوية فتاتي معبرة بصدق عن معيشتهم
واكبر دليل على دقة وصفهم لها ما تناولتموه في قصيدة ابن الابرص في وصف البرق والسحاب واكثار التشبيهات فيها بالحيوات
ولا تكاد تخلو الكثير من قصائد العرب في الجاهلية من وصف الطبية وقسوتها ومن بين الشعراء
امرئ القيس وعبيد والاعشى وطرفة ولبيد ..
ويمكنك ان تستزيد في البحث كيف كان الجاهليون يصفون معيشتهم اجمالا